اعرب رئيس بلدية زحلة – المعلقة وتعنايل المهندس اسعد زغيب عن ارتياحه لوجود تيار كهربائي ٢٤/٢٤ في منطقة زحلة ،
ولما تقدمه الشركة من خدمات ، وقال في مؤتمر صحافي عقده في دار البلدية المؤقت لم يعد بإمكاننا العودة الى الوراء، الخلاف الذي خلق هذا الجو هو موضوع الفاتورة الواحدة المختلطة بين شركة كهرباء زحلة والدولة وطلبنا من المهندس اسعد نكد الموافقة على تركيب عدادين منفصلين ليعرف كل مستهلك كم هي الكمية التي يستهلكها من الكهرباء ليكون امامه تسعيرتين كي يرتاح ويعمل على الاستهلاك من السعر المنخفض ، واعتبر زغيب ان هذا الحل مقبول ويوضح ويقرب وجهات النظر،
نحن اليوم امام خيارين اما ان نقول لشركة كهرباء زحلة انتهى الامتياز وتتسلم الدولة وتدب الفوضى كما حصل في عاليه مثلا، او نطرح امتياز جديد وهذا يحتاج الى وقت ومن غير المقبول ان يدفع المستهلك الثمن ونعود الى ما كنّا عليه قبل ال ٢٤/٢٤. المطلوب التجديد بوقت مبكر او تأمين البديل ولن نقبل الا بعدادين بحال التجديد وما يتحدث عنه نوابنا هو انعكاس للضائقة المالية التي يتعرض لها الناس حول الفاتورة وعندما يكون هناك عدادين يعرف المواطن كيف يتعاطى.
وشدد رئيس بلدية زحلة على الانفتاح والتعاون مع مناطق الجوار، فهوائنا واحد ، مياهنا الجوفية واحدة والضرر اذا حصل يطال الجميع، وخاصة في موضوع معالجة نفايات المنطقة. ولأن البلديات المجاورة ليس بامكانها ان تصرف الاموال المخصصة للانماء على النفايات كان همنا وما زال مساعدة بلديات الجوار في مسألة تكرير الصرف الصحي والوحول الناتجة عنها. هذه المحطة تخدم زحلة وقسم من حزرتا وقاع الريم وسعدنايل والمفروض ان تعالج ٣٥٠٠٠ متر مكعب من المياه الصالحة للري وفقط الاشجار الحرجية والكرمة وهي غير صالحة لري الخضار والخس والمزروعات،
وهناك وصلة من ضمن الوصلات الاساسية بقطر 80 سنتم على مسافة 600 متر تصب من البردوني ، وهنا اشد على ايدي الذين اعتصموا من اجل عودة المحطة للعمل.

وتابع زغيب بلدية زحلة التي من المفترض ان تعالج 200 طن من النفايات تعالج اليوم 400 طن بسبب النزوح السوري والارض التي يجب ان تخدمنا لهذه الغاية لن تخدم سوى نصف المدة ، ولا يمكننا الاستمرار على هذا النحو، وامد يدي للجميع من اجل العمل معا لمصلحة الاجيال لدينا مشاكل كبيرة ومتعددة والمفروض ايجاد طرق للمعالجة وايجاد الحلول لمسألة الوحول لقد طالبنا مجلس الانماء والاعمار ايجاد الحل ، والبلدية مستعدة للمشاركة بالحل والمطلوب تحويل النفايات الى طاقة التي يمكن ان تؤمن الكهرباء 24 على 24 وتعطي 12 ميغاوات.

بإختصار المطلوب وضع خطة مستقبلية لمنطقة مظلومة ، فالبقاع كله مظلوم بينما نرى الانماء في غير مناطق من لبنان.