لماذا أسعد زغيب؟
2018-10-11

رأي_حرّ#
في وطنٍ يُجلد كلّ يوم، ويُصلب مع كل طلّة شمس، تبقى زحلة نقطة ضوء على كثير من الاصعدة الانمائية ، البيئية، الثقافية، والتراثية وكل ذلك على يد رجل أثبت وعلى مدى سنوات ادارته لرئاسة بلدية زحلة، انه حرّر زحلة من حرمان لازمها سنوات وعقوداً، وجعل منها مدينة تليق بأبنائها والامر لا يحتاج لشواهد، فطرقات زحلة وما تحتها وفوقها، ونظافة احيائها، والمشاريع التي تحققت أو هي قيد الانجاز، خير شاهد على كل الانجازات التي تحققت في عهد المهندس أسعد زغيب.
واليوم يحاول البعض تشويه صورة أسعد زغيب ”لغرض في نفس يعقوب” ويقدّم شكوى لمرجعيّات قضائية ومالية، ولكن السحر ينقلب على الساحر، وتقرّ نفس المرجعيّات القضائية والمالية بقانونية كل الملفّات التي كشف عليها وبصدقية وامانة ونزاهة أسعد زغيب وكل أعضاء المجلس البلدي، وان كل الاتهامات ومن بينها على سبيل الذكر لا الحصر شراء البلدية لمكتبة قيمة تعود لصحيفة زحلية كي يبقى التراث الفكري الزحلي ملكاً لزحلة ولأبنائها، ما هي الا ردات فعل انفعالية وحاقدة على مسيرة أسعد زغيب ولا دور لها الا ان تعيد زحلة الى زمن التخلّف.
أسعد زغيب رجل إن كنت الى جانب سياسته الانمائية، رَبِحَتْ زحلة وإن حاربته رَبِحَتْ زحلة اكثر وأكثر لأنه بقناعاته وإيمانه وصدقيّة ممارساته يريد ان يثبت أنه سيكون أكثر اندفاعاً وقوّة وعزماً لاستمرار مسيرة الانماء في زحلة لتبقى المدينة الرائدة التي شهدت أول جمهوريّة في الشرق.
ولكل الأصوات التي تتّهم أسعد زغيب نترك للمتنبي أن يحكم على ادعاءاتكم واتهاماتكم وافتراءاتكم
بما قاله في موضوع ردّه على أعدائه:
وإذا أتتك مذمّتي من ناقصٍ فهي الشهادةُ لي بأنّي كاملُ.
مواطن زحلي حرّ.