عقدت خلية الأزمة التي شكلتها بلدية زحلة – معلقة وتعنايل مواكبة لتطورات جائحة كورونا، إجتماعا لها في القصر البلدي، لمتابعة الإجراءات التي بوشر بها إثر ظهور حالة في صفوف أحد المغتربين الوافدين الى المدينة.

حضر الإجتماع الى رئيس البلدية اسعد زغيب  أعضاء الخلية من المجلس البلدي، وممثلي الصليب الأحمر اللبناني، والدفاع المدني، والشرطة البلدية، حيث عرض أعضاء الخلية لخطتين أ وب في حال ظهور إصابات إضافية بين المخالطين.

وتم الإتفاق على ما يلي:

  • – التواصل مع إدارة مستشفى الياس الهراوي الحكومي للتأكد من مدى جهوزيته في حال الحاجة لحجر المزيد من الأشخاص.
  • – إجراء مزيد من الإتصالات مع وزارة الصحة لحملها على البت في مسألة تخصيص مركز للحجر الصحي، خصوصا أن بلدية زحلة كانت قد تقدمت بإقتراح لمكان مناسب منذ شهرين، غير أنه حتى الآن لم تبت الوزارة رسميا بقبوله.
  • – تكثيف حملات التوعية، وخصوصا بعد فتح المطار لإستقبال الوافدين. وإعتبر المجتمعون أن ذلك سيضع كل مواطن أمام مسؤوليته المباشرة في حماية عائلته ومجتمعه من الوباء وإنتشاره.
  • – التواصل من خلال بلدية زحلة مع مديرية الأمن العام، والتنسيق معها لوضع داتا دقيقة بالوافدين، وتحديثها بشكل متكرر، ما يسمح بمعرفة هوية هؤلاء وأماكن تواجدهم وحالاتهم ومتابعتها.

وفي هذا الإطار وجه نداء خاص لأهالي زحلة، لإبلاغ البلدية مسبقا بأسماء أقاربهم الوافدين، ما يسمح لها بمتابعة حالاتهم مباشرة، بعيدا عن الإجراءات الروتينية التي تعيق عملية التدخل.

زغيب: أملنا أن يتحلى الزحليون بالوعي الكافي

وكان الإجتماع قد استهل بكلمة لزغيب، شرح فيها أطر تدخل البلدية إثر ظهور إصابة في منطقة المعلقة، ومتابعتها لإجراء فحوصات ال  PCR (المجانية) في مستشفى الياس الهراوي الحكومي،   والتي ستشمل اليوم المخالطين المباشرين، على أن تجري يوم الأربعاء فحوصات أخرى لعينة عشوائية من المواطنين في المحلة، للتثبت من عدم إنتقال العدوى إجتماعيا.

وأمل زغيب أن يتحلى الكل بالوعي والمسؤولية والضمير، وفي حال مخالطتهم للشخص المصاب أن يتقدموا لإجراء الفحص اللازم. مشددا على أن الأمر لا يعالج بالتشهير بأسماء هؤلاء عبر وسائل التواصل الإجتماعي، وإنما بإتخاذ كل الخطوات العلمية التي تسمح بالحد من الوباء وإنتشاره بطريقة عقلانية والأهم إنسانية.

وتمنى رئيس البلدية تفعيل آلية أكثر فعالية لتبليغ البلديات بالإصابات من خلال وزارة الصحة