ضامنا مع الصرخة التي رفعها أصحاب مدارس السوق في البقاع يوم أمس، من أجل تأمين ميدان سوق لإجراء فحوصات منح رخصة القيادة، أوضح رئيس بلدية زحلة- معلقة وتعنايل أسعد زغيب أن المجلس البلدي أولى هذا الأمر إهتماما على رغم عدم مسؤوليته القانونية عنه، ودرس إقتراحي موقعين محتملين لإستحداثه، تبين أن هناك عراقيل صعبت إعتماد كل منهما.
الموقع الأول المقترح كان في الموقف التابع للبلدية بمقابل مقام سيدة زحلة والبقاع، إلا أنه إزاء الإستعانة بإحصاء لأمانة سر المجلس الوطني للسلامة المرورية، فإن عدد طلبات رخص السوق المقدمة شهريا تصل الى 1200 طلب، خصوصا أن الميدان سيكون مخصصا لكل البقاع من شماله الى جنوبه، وهذا قد يتسبب بفوضى عارمة وإكتظاظ في هذه المنطقة التي تعتبر سكنية بالاساس. وبالتالي فإن المجلس البلدي رفض الامر لدى عرضه عليه.
ولدى الذهاب الى خيار ثان يقضي بإعتماد الموقع المحاذي لمكب زحلة القديم في حوش الأمراء، إتضح أن قطعة الأرض التي ستخصص للميدان ستحتاج الى عمليات تأهيل واسعة، وبكلفة مرتفعة.
ومن هنا ضمت بلدية زحلة صوتها الى اصحاب مدارس السوق، لضرورة إضطلاع الجهات المعنية بدورها في تأمين المساعدة المادية والمعنوية لتحقيق هذا المطلب، وبالتالي التخفيف من الأعباء التي يتكبدها كل البقاعيين حاليا للحصول على رخصة السوق