تشتهر بيوت زحلة القديمة بقناطرها وقرميدها الاحمر وواجهاتها الحجرية المزخرفة في هندسة معمارية ترقى الى مطلع القرن التاسع عشر وهي اليوم جزء من ارث المدينة، تزهو بما فيها من عقود جميلة يعلوها بهو كبير تتشابك فيه القناطر، او تعلوه واجهات جميلة تشير الى حكاية شعب مزج بين الفن والثقافة والرجولة.

وجودها في قلب سهل البقاع جعلها منذ عقود مركزاً مهماً للتبادل التجاري، صلة وصل في التجارة والزراعة بين بيروت ودمشق وبغداد والموصل، خصوصاً بعد اقامة الخط الحديدي عام 1885.

ذاع صيتها فزارها الكبار من رؤساء وقادة وشعراء: ولي عهد بلجيكا (1885)، اولاد قيصر روسيا (1888)، امبراطور المانيا وزوجته وحاشيته (1898)، الجنرال غورو الذي اعلن لبنان الكبير (1920)، الجنرال ديغول (1942)، الشاعر الفرنسي الفونس دو لامارتين (1833)، احمد شوقي، محمد عبد الوهاب…