مؤتمر الإنتشار الثالث أنهى أعماله بتوافق على تعاضد مستمر

مؤتمر الإنتشار الثالث أنهى أعماله بتوافق على تعاضد مستمر

إختتمت جامعة الإنتشار الزحلي أعمال مؤتمرها الثالث ظهر اليوم، مع توافق على إعادة النظر بعنوانه لينعقد في السنوات المقبلة تحت تسمية اللقاء الزحلي بدلا من المؤتمر نزولا عند رغبة رئيس بلدية زحلة – معلقة وتعنايل اسعد زغيب الذي إعتبر أننا في لقاءات عائلية هنا وليس مؤتمرات.
وقد تمكن “اللقاء” هذا العام أن يجمع عددا من المنتشرين مجددا في قصر بلدية زحلة، بعد غياب قسري إستعيض عنه بلقاء إفتراضي في سنة 2021. حيث بحث الحاضرون من 26 حتى 28 آب في كيفية تحقيق الأهداف الرئيسية التي تأسست من أجلها الجامعة منذ سنة 2017، وفي مقدمها متابعة المساعي في الحفاظ على الروابط التي تجمع المنتشرين بمدينتهم الأم، بما يؤمن إنخراطهم الدائم بقضايا المدينة.
وفي اللقاء الختامي الذي إنعقد بتعنايل لجوجلة الآراء قبل إصدار التوصيات النهائية، شدد رئيس بلدية زحلة – معلقة وتعنايل أسعد زغيب على الدور الذي يجب ان يلعبه الزحليون في الحفاظ على الروابط التي تجمعهم بالمدينة، وعلى خلق بذرة المحبة خصوصا عند الاجيال الجديدة، التي كرر ضرورة إشراكها بمخيمات صيفية تخلق لها صداقات في المدينة وذكريات تغرز وجود زحلة في قلوب شبابها وفتيانها.
وقال نحن موجودين بمنطقة تعاني صعوبات دائمة، وعندما نتعرض للخطر انتم في الإنتشار الوحيدون القادرون على الوقوف الى جانبنا ولذلك نريدكم لوبي قوي في مراكز القرار.
ودعا زغيب للاسثمار بالانسان اللبناني. والعمل معا للحفاظ على الاخلاقيات والتقاليد التي تربينا عليها مع السعي لتغيير يحفظ كرامة الإنسان في هذا البلد.
عرض المؤتمر بشكل مفصل للدور الذي لعبه الإنتشار الزحلي منذ بدء الأزمة اللبنانية سنة 2019. والدعم الذي ترجمه سواء على الصعيد الإنساني أو الإجتماعي أو التربوي والثقافي والصحي من خلال التعاون مع جمعيات المجتمع المدني. وقد إستعرضت الجمعيات والاندية واللجان المشاركة، أرقام الدعم الذي تلقته زحلة في تأمين الدواء، وأجهزة التنفس، والمازوت للتدفئة شتاء، والغذاء، بالإضافة الى مساعدة الإنتشار الزحلي بأقساط التلاميذ في مدارسهم عبر لجنة المساعدات المدرسية. ودعم نوادي زحلة لتجمع هذه الجمعيات في إعادة إعمار شارع بمدينة بيروت بعد إنفجار المرفأ عبر مبادرة “بيروت بقلب زحلة”.
وفي هذا الإطار اكد رئيس جامعة الإنتشار أمين عيسى أن إتكالنا في لبنان هو دائما على المجتمع المدني الذي يشكل ركيزة لبنان وتعززه الحريات والتنافس الموجود في هذا البلد. وهو الذي يمنع هذا البلد حتى الآن من الإنهيار.
وتلا عيسى مسودة لتوصيات المؤتمر التي ستأخذ في الإعتبار الملاحظات التي أبداها الحاضرون في الجلسة الختامية تمهيدا لإصدار توصيات نهائية سيعمل على تنفيذها خلال المرحلة المقبلة.
وأبرزها
– متابعة وتطوير خلق الوظائف عن بعد للشباب الزحلي المقيم، بما يؤمن ثباتهم في الأرض والمدينة.
– تفعيل دور الإنتشار الزحلي في مساندة أصحاب المبادرات المهنية الصغيرة والمتوسطة، ومساعدتهم على تطوير أعمالهم والتوسع بها بما يدعم صمودهم للمرحلة التي يمر بها لبنان.
– الإصرار على أهمية تنظيم مخيم صيفي لفتيان وفتيات من العنتشار الزحلي حالما تسمح الظروف، وهي الفكرة الأساسية التي قامت عليها جامعة الإنتشار الزحلي، من أجل زرع بذرة محبة مدينتهم بقلوبهم، والحفاظ على الروابط التي تجمع أهلهم بزحلة.
– العمل على تنظيم العلاقات التي نشأت بين أندية الإنتشار الزحلي والجمعيات وتجمعاتها المقيمة، بالإضافة للجنة المساعدات المدرسية وتبادل المعلومات والداتا فيما بينها بما يسهل عملية الدعم، ويمنع الإزدواجية في بعض الأماكن.
– تحديد موعد جديد لإنعقاد مؤتمر الإنتشار الرابع في مهلة أقساها عامين. على أن تبحث في هذه الأثناء بآلية تسمح بإشراك الإغتراب بلقاءات ZaHA الدورية، وتبادل الأراء والافكار حول مستقبل المدينة وإنمائها

زغيب في إفتتاح اللقاء الأول لنواب زحلة بالقصر البلدي

المواطن لم تعد تهمه المحاور إنما يريد الإنماء… والكهرباء في الاولوية
صدر عن اللقاء الأول لنواب قضاء زحلة في قصر بلدية زحلة البيان التالي:
بتمام الساعة العاشرة من تاريخ ١١/٦/٢٠٢٢ حضرالسادة النواب: جورج عقيص، وميشال ضاهر، وبلال الحشيمي، وسليم عون، والياس اسطفان، وجورج بوشكيان إلى مبنى القصر البلدي في مدينة زحلة بناء على دعوة رئيس البلدية المهندس أسعد زغيب في مبادرة جامعة تهدف إلى الفصل بين هموم ومشاكل القضاء الانمائية من جهة والخلفيات السياسية المتباينة من جهة أخرى. وقد تغيّب الأستاذ رامي ابو حمدان بسبب ظرف عائلي طارىء وبلّغ أمانة السر دعمه للمبادرة.
بحضور ممثلين عن جميع وسائل الإعلام، افتتح اللقاء بكلمة ترحيب من المهندس زغيب آملا على أن تكون السياسة في خدمة الإنماء. غادر بعدها زغيب واضعا قدرات البلدية اللوجستية في تصرف اللقاء للتمكن من استقبال طلبات ومراجعات ومطالب قرى وبلدات البقاع الأوسط ولهذا الهدف تم إنشاء أمانة سر للقاء برئاسة الدكتور جويل باسيل.
شكر السادة النواب بدورهم مبادرة زغيب وتابعوا اجتماعهم حسب جدول الأعمال المقرر بعد مغادرة زغيب وممثلي وسائل الإعلام، حيث بحثوا الهموم المعيشية والحياتية والإنمائية والتحديات الأمنية في الوقت الراهن. اتفق المجتمعون على عقد اجتماعات دورية دون انقطاع وكلما دعت الحاجة. سيتم تحضير ملفات اللقاء حسب الأولويات الخاصة لقضاء زحلة لتتم متابعتها مع الإدارات المعنية من قبل النواب وأمانة السر.
يضع اللقاء رقم أمانة السر في تصرف سكان قضاء زحلة لمتابعة شؤونهم ومراجعاتهم
0096170262929
وكان زغيب قد إفتتح اللقاء بكلمة إعتبر فيها أنه بالإنماء لا مجال للخلافات، مشيرا الى أهمية دعم النواب للبلديات في طرق أبواب الوزارات التي تحتاج الى خدماتها. وأضاف “يقولون أن النائب للتشريع فقط، إنما الواقع في لبنان مغاير، ودعم النواب أساسي لإنماء المناطق.” مؤكدا على مطلب الإنماء لكل المنطقة. وإعتبر أن المواطن حاليا لم يعد يهتم للمحاور وسياساتها، وإنما يريد المياه، والصرف الصحي والمستشفى والكهرباء فهذه هي الامور الأساسية التي تقلقه.
ورأى زغيب أن المواطن ليس وحده الرابح من خلال هذا اللقاء وإنما ايضا النواب الذين يجتمعون اليوم ويقدمون قدوة للبنان كله من خلال حصر الإختلافات السياسية بالبرلمان، وجعل موقفهم واحدا في فيما يتعلق بمصلحة المنطقة والمواطن.
وتحدث عن تجربة زحلة مع مجلسها المتنوع، والذي أمن الحياد بالعمل البلدي والإنمائي. مؤكدا ان ذلك لا يعني أن الأعضاء الذين ينتمون لأحزاب مختلفة لن يختلفوا في الموقف والرأي أحيانا، وإنما المعارضة تستثمر للخروج بعمل أفضل.
وأشار زغيب الى أن بلدية زحلة تحمل سلسلة مطالب تتعلق بالمدينة والقضاء، تحتاج الى المتابعة، ولكنه سيعرضها في الوقت المناسب. داعيا الى تركيز الجهود حاليا على ملف الكهرباء، خصوصا ان المهل صارت داهمة بالنسبة لإنتهاء عقد شركة كهرباء زحلة التشغيلي، مشددا على أن التطور لا يمكن أن يحصل من دون حلول طويلة الأمد تشجع على الإستثمار.
توالت بعدها كلمات النواب وتحدث بداية النائب جورج عقيص الذي لفت الى تلقف نواب زحلة مبادرة زغيب، وإعتبر ان زحلة تعطي اليوم نموذجا لعمل نيابي مختلف، فبظل إستقطاب سياسي كبير في البلد نحن قادرون على الجلوس على طاولة واحدة لنبحث بمشكلات الناس.
ولم يعد عقيص بالوصول الى الحلول لكل المشاكل، ولكنه إعتبر أن مسؤولية النواب صارت في جعل هذا الإجتماع دائما لإجتراح الحلول اللازمة. وأضاف “ليس بالضرورة أن نصل لكل النتائج التي نتمناها، ولكن على الاقل شكل اللقاء مريح للناس، فالناس سئمت من الإقتتال وبعد الكلام السجالي والسياسي نحتاج لهذا المشهد”.
وإعتبر في المقابل إلى أنه لا يمكن إرضاء الكل، خصوصا ان من ينتقدون العمل المنفرد للنواب ينتقدون اليوم إجتماعنا. ولكن على الاقل ضميرنا مرتاح أننا نقوم بالصح.
ولفت عقيص الى أنه بالإضافة الى موضوع الكهرباء هناك اهمية مشابهة لموضوع الأمن، متحدثا عن فلتان وسرقة تحصل في زحلة إذا لم يتم ردعها في التلال ستصل الى المدينة.
النائب جورج بوشيكيان إعتبر أن هذه اللقاءات ستشكل مرحلة جديدة للإنماء في المنطقة. آملا أن تكون مرحلة تضامن ومحبة وتكاتف لكل مكونات المنطقة.
النائب الياس إسطفان شكر المبادرة التي أمل أن تؤدي الى إنماء زحلة والمنطقة. وأبدى كامل الإستعداد للتعاون. وقال وصلنا الى وقت لم يعد هناك شيء إسمه إختلاف سياسي بقلب مدينة زحلة، وجلوسنا على هذه الطاولة برهان على ذلك. وشجع النواب على الحفاظ على الروح التضامنية لتحقيق المشاريع ومساعدة زحلة ومنطقتها. مؤيدا زغيب في كون موضوع الكهرباء أساسي ويجب أن يعالج بأسرع وقت.
النائب بلال الحشيمي أمل أن تكون الإجتماعات شهرية لمناقشة مشاريع أساسية. مضيفا الى هم الكهرباء والليطاني والمياه التي تتعلق بسبع قرى في تعلبايا وسعدنايل وجديتا وغيرها. وداعا الى التكاتف للوقوف الى جانب الناس الذين يمرون بأوقات عصيبة جدا، آملا أن تكون بادرة خير بصرف النظر عن الإختلاف بالسياسة والإنماء.

 

هذا ما يجري عند مدخل مقاهي البردوني في زحلة

 

ورشة العمل التي تشاهدوها على مدخل مقاهي البردوني في زحلة، ستكتمل خلال أسابيع قليلة، لتغير من المشهد السياحي العام في هذه المنطقة.
فالمنطقة الممتدة من مستشفى خوري حتى طلعة الشرقية والتي يفصلها جسر مستحدث من قبل بلدية زحلة- معلقة وتعنايل، ستتحول الى مكان للمشاة فقط. وفي هذه المنطقة سيسمح لأي زحلاوي من ضمن نطاق بلدية المدينة أن يستثمر في القطاع السياحي. حيث يمكنه أن يقدم طلبا لوضع بيت جاهز يستخدمه في خدمة طعام سريعة أو مقهى أو غيرهما من الخدمات المناسبة، مع تخصيصه بفسحة لوضع كراس وطاولات تحدد البلدية معيارا محددا لإختيارها، تسمح للزبائن الإستراحة في جو من الجمالية، أو أخذ طلباتهم سريعا إذا رغبوا.
السير بالمشروع بشكله الحالي، جاء بعدما حالت الظروف المالية العامة في البلد دون تنفيذ مخطط توسعة المنطقة السياحية لوادي البردوني، وهو المشروع الحلم الذي وضعت بلدية زحلة معلقة وتعنايل دراساته منذ سنة 2004 وأجرت له الإستملاكات اللازمة وعرضته على الرأي العام.
إلا أن كلفة البناء والإرتفاع الكبير بأسعار مواده الأولية لن تسمح بالإنطلاق بالشق الإنشائي للمشروع الذي يتضمن إقامة مبان وإستحداث مواقف سيارات وغيرها. ولأن البلدية مقتنعة بجدوى الإستثمار السياحي في هذه المنطقة، والذي يسمح بإبقائها منطقة حية صيفا وشتاء، خصوصا أن مناخ زحلة ملائم لذلك، قررت إستبدال المشروع الكبير، بمشروع أصغر، يفتح مجالات للإستثمار أمام شبان زحلة وشاباتها، ويؤمن فرص عمل جديدة لهم، من دون أن ينعكس مباشرة على المقاهي والمطاعم التقليدية خلف مدخل الوادي.
نحن حاليا في مرحلة تجهيز هذه المنطقة بالبنى التحتية والحمامات ومركز للشرطة البلدية والأرصفة التي ستضفي على المكان جمالية، قبل الإنطلاق بإستقبال طلبات الراغبين بالإستثمار في هذه المنطقة والموافقة على مشاريعهم، التي يجب أن تراعي معايير محددة وضعها المجلس البلدي بالتعاون مع متخصصين، وتتضمن الإختصاصية العالية المطلوبة للمستثمرين. خصوصا ان أي عقد يوقعه المستثمر لإستئجار الأرض وإقامة بيت جاهز، ستكون مدته ثلاث سنوات في المرحلة الاولى، وهي قابلة للتجديد إذا ما بقيت الأمور المالية على حالها. وإلا يعطى المستثمرون مهلة سماح لا تقل عن سنة لتصفية أعمالهم قبل الإنطلاق بالمشروع الأكبر.

مهرجانات الكرمة تعود هذه السنة بصيغة تلامس توق الناس الى الفرح

تستعد بلدية زحلة – معلقة وتعنايل لإعادة إحياء مهرجانات الكرمة السياحية في الصيف المقبل، بعد توقف قسري لسنتين بسبب الأوضاع الصحية والإقتصادية. القرار إتخذه المجلس البلدي، سعيا لإدخال الفرحة الى قلوب الزحليين، وخصوصا في هذه المرحلة التي تضيق فيها الأوضاع على مجمل اللبنانيين.
وعليه فإن صيغة إحياء المهرجانات ستركز بشكل أساسي على الفائدة المباشرة التي ستحققها الجمعيات والهيئات الأهلية والأندية التي وقفت الى جانب أهلها طيلة هذه الفترة، وبشكل غير مباشر على سائر الزحليين، من خلال تنظيم نشاطات رياضية، وثقافية وإجتماعية، تخلق تفاعلا في المجتمع الزحلي وتضخ فيه بعض حياة. وفي ذلك سعي لتعميم للفائدة الإقتصادية والمالية على الجمعيات الاهلية والأندية لمساعدتها في الإستمرار بنشاطاتها، مع التأكد بأن تدخل خدماتها الفرحة الى قلوب الناس.
وعليه فإن برنامج النشاطات سيتنوع بين تقديم المسرحيات للاطفال والكبار، الألعاب الرياضية والترفيهية، العروضات الفنية، وغيرها من الافكار التي ستطرحها الجمعيات والأندية، وجميعها ستكون مجانية ومتاحة لسائر الزحليين.
وسيضم برنامج الإحتفالات أيضا مهرجانا للتذوق، ستساهم البلدية بجزء كبير من كلفته، ومن الكلفة التي سيرتبها على أصحاب المؤسسات المشاركة، بما يجعل اللقمة المعروضة متاحة أمام سائر الأفراد والعائلات.
مهرجان التذوق ينظم للتأكيد على هوية زحلة، في إنضمامها لشبكة الأونيسكو العالمية للمدن المتميزة بالطعام. وإذا كانت زحلة تتمسك أيضا بكونها مدينة الشعر والشعراء، فإن مهرجان الشعر سيشكل محطة اساسية خلال مهرجان هذا العام أيضا.
إلا أن المدينة ستتخلى هذه السنة في المقابل عن مهرجان الزهور، ولو كان جزءا من تقليد ارسي من سنوات طويلة، إنما حتى لا يكون إنفاق المال البلدي على الورد بينما يمكن إنفاقه على الإنسان.
وفي الإطار تحدث رئيس بلدية زحلة – معلقة وتعنايل أسعد زغيب عن مسرحية يتم إعدادها من إخراج الأديب جورج كفوري، والتي يشكل دعم البلدية لها دعما لكل من سيشاركون في المسرحية، بالإضافة الى تنظيم مهرجان الشعر الذي سيقام بالقصر البلدي ضمن قالب يسمح بالتخفيف من الكلفة ويضفي المكان عليه من سحره.
وأشار زغيب الى أن الهدف الاساسي من إعادة تنظيم المهرجانات هو إدخال الفرحة الى القلوب، والوقوف الى جانب الإنسان أولا في ظل الأزمة التي نمر بها، آملا أن تحمل السنوات المقبلة من الخير ما يسمح لنا بإستعادة الفرحة الكاملة في جميع المناطق اللبنانية.

المطران ابراهيم في زيارته الأولى لبلدية زحلة المعلقة وتعنايل مطلعا على رؤيا البلدية للمدينة زغيب : سيدة النجاة كانت ولا تزال ملجأً وملاذاً لكل زحلي وبقاعي.

 

قام رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم، يرافقه الرئيس العام للرهبانية الباسيلية المخلصية الأرشمندريت انطوان ديب، بزيارة هي الأولى منذ توليته لبلدية زحلة المعلقة وتعنايل حيث كان في استقباله رئيس البلدية المهندس اسعد زغيب واعضاء المجلس البلدي.
وجال سيادته برفقة زغيب في ارجاء واقسام القصر البلدي مستمعاً الى لمحة عن تاريخ البناء والبلدية وعملية التجديد التي شهدتها منذ فترة غير بعيدة، وعن سير العمل في الأقسام وخدمة المواطنين.
وفي قاعة الإجتماعات كان لقاء مع المهندس حبيب الدبس الذي قدّم شرح مفصل عن الرؤية والإستراتيجيات العمرانية، والأنظمة المقترحة وعن المخطط التوجيهي لمدينة زحلة.
استهل اللقاء بكلمة ترحيب لرئيس البلدية وتوجه فيها الى المطران إبراهيم قائلا “مسؤولياتكم كبيرة ولا تقتصر فقط على طائفة الروم الملكيين الكاثوليك التي ترأسها، بل هي تجاه زحلة بأجمعها. كان لدينا مدينة نموذجية في لبنان يعيش فيها المواطنون بأخوة ومحبة تحت اجنحة مطرانية سيدة النجاة التي كان يلجأ اليها الزحليون من مختلف الطوائف ، لكن الأحداث اللبنانية عام 1975 أحدثت تغييرات كبيرة. سيدة النجاة كانت ولا تزال ملجاءً وملاذاً لكل زحلي وبقاعي.”
وأضاف ” لدينا مطارنة في زحلة نحترمهم ونجلهم مسؤولون عن ابرشياتهم وابناء طوائفهم لكن مسؤولياتكم بالذات كبيرة وتتخطى الطوائف وكلنا نعلم بأنكم أهل لهذه المسؤوليات، ومطرانية الروم الكاثوليك عودتنا على انفتاحها على الجميع لأنها في الأساس هي من اوجدت هذا الإنفتاح وخلقت هذا الجذب للناس الى زحلة، المدينة التي نعمل من جديد لتعزيز هذا الإنفتاح على الجوار ومد اليد للآخر لكي تبقى مدينة زحلة الأساس لأي تقدم ممكن ان يحصل في اي بلدية. نحن نقوم بمساعدة كل البلديات خاصة في ما يختص البيئة والنفايات التي تتكفل البلدية بجميع المصاريف وبالمقابل البلديات المجاورة تدفع مبالغ زهيدة بالنسبة الى الكلفة.”
وعرض رئيس البلدية للمطران ابراهيم المشاكل التي تعيق العمل البلدي، خاصة مع توقف المشاريع الإنمائية والإلتزامات بسبب الأزمة المالية والإقتصادية التي تمر بها البلاد، معرباً عن امله بأن تزول في وقت قريب ليعود العمل الإنمائي الى مجاريه.
من ناحيته شكر المطران ابراهيم المهندس زغيب واعضاء المجلس البلدي على الإستقبال وابدى اعجابه الشديد بالقصر البلدي وهندسته وعملية التجديد التي شهدها والتنظيم في تقسيم الأجنحة والأقسام وقال :
” في ظل هذا الزمن الصعب، زمن الإنهيار الشامل على صعيد لبنان عليكم الا تفصلوا انفسكم عن باقي الوطن وتشعروا بالذنب ان التقصير يقع على عاتقكم. انتم لا تحملون عبئ التقصير وكلنا نعلم وكل زحلي يعرف ان بلديتكم هي بلدية نموذجية، فعّالة وحاضرة وجاهزة للعمل.
المشاريع التي اوردتموها تحولت بفكركم الى هموم لأنها مبنية على الصدق.”
وتابع ” بالرغم من كل هذه الصعوبات التي ذكرتموها ولربما بعض خيبات الأمل والتوقف عن تحقيق الأحلام ليست من مسؤوليتكم. عليكم التمسك بالأمل لأن كل زحلة تنظر اليكم، لأنكم منتخبين من الناس لكي تحملوا همومهم وتضعوهم على طاولة المجلس البلدي وتعملوا على تطوير المدينة. واذا لا سمح الله دخل الإحباط الى افكاركم او قلوبكم لسبب من الأسباب عندها زحلة كلها تُحبط ، ومرضكم لن يكون معزولاً بل يصبح معدياً لذلك من غير المسموح لي ولكم في الوقت الحاضر ان نسمح لليأس او الإحباط او فقدان الأمل ان يدخلوا الى قلوبنا.”
وختم المطران ابراهيم ” اشكركم على الإستقبال المحب لي ولقدس الأرشمندريت انطوان ديب الرئيس العام للرهبانية الباسيلية المخلصية التي هي اكبر رهبانية في كنيستنا الملكية والتي افتخر بالإنتماء اليها، وهي التي اعطت لزحلة قادة كبار عبر تاريخ الأبرشية واذكر بنوع خاص المطران افتيميوس يواكيم الذي بنى مستشفى تل شيحا ومقام سيدة زحلة والبقاع وجدد في المطرانية، كان شخصاً سابقاً لعصره غيّر وجه زحلة وطوّر بنيتها، ولا أنسى المطران اندره حداد والمطران عصام يوحنا درويش. اشكر الرهبانية بشخص قدس الرئيس العام الموجود معنا اليوم بتدبير ربّاني.
وبعد اللقاء دوّن سيادته كلمة في سجل البلدية.

 

لفتة تجاه أصحاب الحرف والصناعات الصغرى في بلدية زحلة وزير الصناعة جورج بوشكجيان: كل التقدير والدعم زغيب: لبنان لن ينهض إلا بسواعد أبنائه

كرمت بلدية زحلة – معلقة وتعنايل ووزير الصناعة جورج بوشكجيان في “القصر البلدي” صباح السبت، الصناعيين والحرفيين الذين عرضوا منتجاتهم وأشغالهم اليدوية في “القرية الميلادية” التي درجت بلدية زحلة على تنظيمها منذ أربع سنوات، تشجيعا للمهن الصغرى وأصحابها وتمكينا لأصحابها من إيجاد أسواق يمكن أن تشكل دعما ماليا لهم ولعائلاتهم.
وفي كلمة ألقاها رئيس البلدية أسعد زغيب بالمناسبة، نوه بإندفاع الوزير بوشكجيان لمدينته زحلة، ناقلا عن وزير الصناعة دعمه التام لما يبذل من جهد لدعم صغار الصناعيين والحرفيين حتى يبقوا ببلدهم. وشدد على ان لبنان لا يمكن أن ينهض مجددا إلا بسواعد أبنائه وبالإعتماد على أنفسنا.
من جهته رأى الوزير بوشكجيان أن الأزمة التي يمر بها لبنان يجب أن تشكل دافعا لنعود الى جذورنا في الإعتماد على النفس والمكافحة والنضال.وإعتبر أن اللفتة اليوم بذرة للمستقبل. وكل نشاط هو بذرة للمستقبل والمهم المثابرة وأن لا نيأس.
ودعا الزحليين الى التضامن فيما بينهم حفاظا على رسالتها المميزة التي تعطي المدينة رونقها الخاص.
ونوه بوشكجيان ببلدية زحلة ورئيسها وأعضائها الذين إستمروا في خدمة أبناء المدينة، متحدين الصعاب التي تواجه الإدارات والمؤسسات العامة في ظرف إقتصادي وإجتماعي وصحي وبيئي صعب جدا. وهذا الأمر ينم عن دراية ووعي وإدراك ومسؤولية تجاه المواطنين.
كما إعتبر أن المبادرين الى عرض منتجاتهم يستحقون التقدير لأنهم أضافوا البهجة الى القلوب وزرعوا الفرح في النفوس في الفترة الميلادية التي تعني الكثير للمؤمنين.
وأكد أن وزارة الصناعة تعطي الأولوية لتطوير المؤسسات والمشاغل الصناعية الصغيرة والمتوسطة. وفي هذا الإطار نعمل مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ال UNIDO ومنظمات دولية غير حكومية على متابعة المشاريع التي سبق أن بوشر تنفيذها وعلى وضع برامج جديدة من أجل الإستحصال على تمويل ودعم ومساعدة تدريب وتجهيز وتحديث لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. ويصار الى إختيار المستفيدين وفق آلية تراعي القطاعات والمناطق والحاجات.

 

 

إتفاقية صداقة زحلية – أوسترالية تخترق العالم الإفتراضي للزحليين أياد بيضاء حيثما وجدوا

 
وقع رئيس بلدية زحلة – معلقة وتعنايل أسعد زغيب مع نظيره في مدينة كانترباري بانكستاون في أوستراليا خال عصفور، إتفاقية للصداقة ، كتقدير لما يجمع المدينتين من روابط ساهم بإرسائها الأوستراليون من أصل زحلي ولبناني.
الإحتفال بالتوقيع كان إفتراضيا عبر تطبيق zoom. وشارك فيه من الجانب الأوسترالي ضيوف لبنانيون وزحليون، أعضاء مجلس كانترباري بانكستاون من أصول زحلية، وممثلين عن أندية زحلة في اوستراليا يتقدمهم ميشال ديبا، الى الاب الرئيس شربل عبود والاب طوني من كنيسة مار شربل في كانترباري بانكستاون، والاب ابرهيم من كنيسة مار يوحنا للروم الملكيين الكاثوليك. ووشارك من الجانب الزحلي الى جانب رئيس وأعضاء مجلس بلدية زحلة رئيس جامعة الإنتشار الزحلي امين عيسى، وعضو الجامعة كريستيان عيسى نحاس.
تأتي إتفاقية الصداقة إستجابة للرغبة التي أبدتها بلدية زحلة ورئيسها أسعد زغيب لعضو مجلس كانترباري بانكستاون التي صارت لاحقا نائب رئيس له راشيل حريقة، المتحدرة من أصول زحلية. حيث كانت حريقة قد شاركت في المؤتمر التأسيسي الأول للإنتشار الزحلي الذي عقدته جامعة الإنتشار الزحلي صيف 2019″
فهدفنا كما يقول زغيب “أن نكبر مدينتنا على قدر إنتشار الزحليين بالعالم. والتواصل مع كل الزحليين في العالم، لأنهم السند الاساسي لمدينتنا، ومن خلالهم يمكن أن نصل الى مواقع القرار في أماكن تواجدهم ونتواصل معهم لتكبر مدينة زحلة ونكبر كلنا مقيمين ومنتشرين معا.”
وبناء عليه قدمت حريقة لدى عودتها من زحلة الصيف الماضي مبادرتها التي أرست ي إتفاقية الصداقة والتي تأخذذ في الإعتبار كون مدينة كانترباري بانكستاون الموطن الحالي ل 52 ألف لبناني مقيم فيها، ومن بين هؤلاء أعداد كبيرة من المتحدرين من زحلة، وبالتالي الصداقة المعروضة على زحلة ستشكل إقرارا لتاريخ مدينتهم الأوسترالية وقبولا للحضارة التي يتحدرون منها في مجتمعهم، وهي بالتالي تشكل تعبيرا عن حسن النية بين الطرفين.
مدة هذه الإتفاقية ستكون أربع سنوات وتتوافق من خلالها المدينتين على ما يلي:
– إرساء العلاقات التاريخية والحضارية بين المدينتين
– إبداء الإستعداد الدائم لتبادل الخبرات التي تفيد كل طرف منهما
– تبادل الهدايا والتذكارات التي تتوافق مع روح هذه الإتفاقية.
 
خلال اللقاء كانت كلمة لعصفور أعرب فيها عن تقديره لما قرأه عن مميزات في مدينة زحلة ولما يمكن أن يجمعها مع كانترباري بانكستاون، فيما أعرب رئيس بلدية زحلة عن إفتخاره لوجود أكثر من ممثل في المجلس متحدر من مدينة زحلة ومن لبنان، وتحدث عن خصوصيات زحلة وطموحاتها المستقبلية، آملا بلقاء قريب بعد إنتهاء جائحة كورونا في المدينة. وكانت كلمة ايضا لحريقة أعربت فيها عن إفتخارها بمدينة زحلة التي تعرفت إليها خلال زيارتها لزحلة، وهو ما جعلها تطرح مبادرة الصداقة التي أرسيت آملة أن تقود الى مزيد من التعاون بين المدينتين..

مجلس بلدية زحلة يدعو الى مزيد من الوعي

دعا مجلس بلدية زحلة معلقة وتعنايل إثر إجتماعه الأسبوعي الذي عقده بتاريخ 6 تشرين الثاني، الى مزيد من الوعي في مزاولة أهالي زحلة ونطاقها نشاطاتهم اليومية، وبالتالي عدم التراخي في أي من الإجراءات الوقائية الأساسية بمواجهة فيروس كورونا، أي الإلتزام بالكمامات، الحد من التجمعات، والإهتمام بنظافة اليدين المستمرة وتعقيمهما. منبها من الموجة المتسارعة للعدوى في مختلف المدن اللبنانية.
ومدد المجلس للإجراءات المتخذة في الأسابيع الماضية على الشكل التالي:
– إقفال نوادي السهر الليلية بشكل تام ، على أن تتخذ القرارات المناسبة لاحقا قياسا للنتائج العملية لهذا الإقفال.
– منع كافة المناسبات الإجتماعية، والتجمعات والحفلات العامة والخاصة، والتي يمكن أن تتسبب بزحمة مواطنين.
– تجنب التجمعات العائلية التي يزيد العدد فيها على ستة أشخاص.
– السماح للمقاهي والمطاعم بإستقبال زبائنها بنسبة إشغال لا تتعدى ال 50 بالمئة، على أن تزال خمسين بالمئة من الطاولات والكراسي بشكل كلي، ويترافق إستقبال الزبائن مع إجراءات السلامة والوقاية التي يتحمل صاحب المؤسسة مسؤوليتها مباشرة.
– السماح للأندية الرياضية والأكاديميات الرياضية بمزاولة نشاطها، على أن لا تتخطى نسبة الإشغال الثلاثين بالمئة من قدرتها التشغيلية
– منع تقديم النرجيلة في الاماكن المقفلة
– الحرص على إلزام كل قاصد للأسواق التجارية وأصحاب المؤسسات بالكمامات، مع التأكيد على القرار السابق بتغريم كل صاحب مؤسسة لا يلتزم بالكمامة أو يسمح بدخول الزبائن بدون كمامة..
مع التأكيد على أن الشرطة البلدية ستراقب مدى إلتزام كل القطاعات بتطبيق القرارات المذكورة وتسطير محاضر بالمخالفين.

زحلة تخسر الشاعر جوزف الصايغ

“فأنا زحلة حبي، حيثما كنت كانت،
أو تكن، كان الوجود … “
ببالغ الاسى والحزن ينعي رئيس واعضاء مجلس بلدية زحلة-معلقة وتعنايل الشاعر الكبير جوزف الصايغ.
الخبر حزين للبنان ولزحلة التي يتغرب عنها جوزف الصايغ مجددا، ولكنه يبقى ساكنا في قلوب أهلها، قلوب عشاق الثقافة والشعر والأدب …
هو الذي في سفره الأدبي لم يغترب عن زحلة فكتب فيها يقول:
” كل يوم لنا رجوع اليها
ولنا الراي خافقات عليها
ما رأينا الى جمال وهمنا
غير ذلك الجمال في عينيها
إغتربنا، ولم نفارق كأنا
إغتربنا عنها ولكن إليها “
بقي جوزف الصايغ حتى آخر يوم من حياته “فارسا ثائرا” يبحث عن “الوطن المستحيل” فإذا بمعاناته تستأثر العقل قبل القلب.
مبدع، جريء وصادق …
قال عنه الشاعر خليل فرحات:
“انه كاهن الكلمات، يعرف رعيته قصيدة قصيدة، ومقالة مقالة ، وهو الراعي ينادي خرافه بأسمائها، ويعرف أصل كل كلمة ويتقن طباعتها ونوع مشيتها، ورائحة عرقها.”
في جميع الأنشطة التي تعاطاها كان جوزف الصايغ شاعرا ، “وقد مارس الشعر كفن خلاصي وكان إرتماءه على الشعر إرتماء نسر في مطلق التهمة”.
وصفه أنسي الحاج بـ” صليب لبنان” هو الذي ملأت مقالاته بحب لبنان، ونقل عصفها الى المؤتمرات العالمية التي شارك فيها.
ولد الشاعر جوزف صايغ في زحلة سنة 1928، من بركات وأولغا الصايغ.
متزوج من اليزابيت عبد الأحد فيلديو، وله ولدان، أتم دروسه الثانوية في الكلية الشرقية والليسيه الفرنسية.
سافر الى باريس سنة 1954 حيث أتم جميع دروسه في جامعة باريس- السوربون حتى الدكتوراه ،
عمل الصايغ في التعليم وفي الصحافة وعين ملحقا ثقافيا في مندوبية لبنان الدائمة لدى اليونيسكو، وقد شارك بهذه الصفة في مؤتمرات دولية مختلفة
أسس سنة 1950 الرابطة الفكرية
(زحلة – بيروت)
سنة 1991 أسس المؤسسة العالمية للمؤلفين باللغة العربية
هو عضو في المؤسسة العالمية للعلاقات الثقافية – باريس
نال أوسمة عدة أبرزها الوسام الوطني للفنون والآداب، وسام الأرز اللبناني، منح جوائز وجرى تكريمه مرات عدة أبرزها من قبل الاونيسكو، جامعة ميريلاند، مؤسسة ميرفت زاهد للثقافة في نيويورك، جمعية أهل القلم في بيروت، وجائزة اغناطيوس مارون للشعر، وقد نال جائزة جان سالمه، كما نال جائزة سعيد عقل مرتين.
في مقابلة أجريت معه قال الصايغ أنه يعود الى لبنان دائما بالشوق وعمليا مطلع كل صيف ، وكان هاجسه أن حياته ستنتهي في الغربة.
آخر لقاء مع جوزف الصايغ كان في قصر بلدية زحلة قبل أسابيع عندما شارك رئيسا للجنة عينتها البلدية لإبداء الرأي في مشروع مطروح للمدينة.
رحم الله الشاعر جوزف الصايغ وأبقاه حيا في ذاكرة أجيالنا رائدا من رواد الحضارات وتلاقيها ، وشاعرا مبتكرا أغنى زحلة وإغتنت به.
رئيس وأعضاء مجلس بلدية زحلة – معلقة وتعنايل يتقدمون بالتعزية الحارة من عائلته ومن عموم أهالي زحلة ويدعونهم لذكره في صلواتهم.

ورشة عمل تدريبية في قاعة زحلة بالقصر البلدي، لتفعيل منصة IMPACT

عقدت ورشة عمل تدريبية في قاعة زحلة بالقصر البلدي، لتفعيل منصة IMPACT المعدة بالتعاون مع وزارة الداخلية والبلديات من أجل تتبع الإصابات بكورونا، والحد من نقص البيانات.
المنصة تسمح من خلال التعاون بين مختلف البلديات وبينها وبين المختبرات التي تجري فحص ال PCR والصليب الأحمر اللبناني ووزارتي الصحة والداخلية في تحديد أماكن تواجد المصابين بكورونا، وليس فقط أماكن تسجيل قيدهم، وبالتالي العمل على إحتواء حالات الإصابة المتفلتة.