الزحليون يتضامنون إفتراضيا مع كعكة بو ربيع

“تكبر القلب” الحملة التي أطلقها الزحليون اليوم على صفحاتهم المختلفة، تضامنا مع “كعكة بو ربيع″، الرجل الذي عرفته الاجيال بإسم كعكته، منذ أكثر من 50 سنة، فمنحته حصانة مطلقة،  جنبته المضاربات على رغم شراستها.

هذه الكعكة “أصلها زحلاوي” كما يعرف عنها أيضا في محلات “ka3k BSemsom” لصاحبها يوسف بو فرح، الشاب الزحلاوي الذي إستثمر بهذا التميز في زحلة، وحقق نجاحا مشابها.

لا ينسب اسم “بو ربيع” الى بكره “يوسف”، وانما لكعكته التي حمل لقبها بعد عودته من هجرة قصيرة لألمانيا وعمله في مخابزها، حاملا معه قيمة مضافة لمهنة اسسها والده.

بجدية ومحبة وصدق، عامل “بو ربيع” كعكته، جاعلا من السمسم الذي يلمع عليها عنوانا لجودة المواد المستخدمة فيها. وهو ورغم سنه المتقدم (70 سنة) لا يزال يعمل لمدة 16 ساعة يوميا. يبدأ نهاره عند الخامسة فجرا بالعجن، يدويا يعطي الكعكات أحجامها وأشكالها المتناسقة، ثم يخبزها بنفسه ايضا وينزل بها بعربته الى بولفار زحلة. بإختصار هو “سولو” مهنته التي لا يستعين فيها سوى بعامل واحد يساعده في مراحل الخبز والبيع احيانا.

يعلم بو ربيع مع طول سنوات خبرته حجم التصريف الممكن بالمدينة، لذلك يحدد كمية الكعك يوميا بما يتناسب مع الطلب حتى لا يبيت احدها.

لا يكشف بو ربيع في المقابل سر خلطته لأحد، حتى عندما طلبها منها والده الذي اسس فرنا آخر في الجنوب. باع الوصفة مرة كما يقول لمغترب في كندا، انما بعد ان وقع على تعهد عند كاتب عدل بأن لا يستخدمها سوى بكندا. عاد المغترب بعد فترة ليخبره عن نجاح فرنه الذي يبيع الكعكة بخمسة دولارات، معترفا لبو ربيع بسر كعكته الذي يختزنه “بيت النار الحجر” الباقي على حاله رغم ورش تجديد الفرن وتوسيعه.

لم يتأثر “بو ربيع”  بالإنتاج المشابه لمؤسسات ضخمة، بل تمسك بالقيمة المضافة لكعكته، ورفع سعرها كي لا “يبخل” في موادها الاولية، وبقي الاقبال عليه أفضل مما كان.

امنت “كعكة ابو ربيع” معيشة عائلته وعلمت اولاده افضل تعليم، فلم يعد بين هؤلاء من يرغب بأن يتولي المهمة عن الوالد. دوّن بو ربيع وصفته بالمقابل حتى لا تندثر، على ان يكشفها لولده يوسف في الوقت المناسب كما يقول، او يبيعها عندما يتعب، ولكن للذي يقدر فعلا “قيمة كعكة بو ربيع”  والى ذلك الحين ستبقى عربته الوحيدة التي تبيع الكعك في زحلة.

زغيب: بلدية زحلة إنطلاقا من مسؤوليتها ستمنع كل التجمعات . وعلى من يرغب بمساعدة أهالي ا ان يكون حريصا على صحتهم

إنتشر تسجيل صوتي للسيد فادي خيرو عبر وسائل التواصل الإجتماعي يدعي فيه أن رئيس بلدية زحلة- معلقة وتعنايل أسعد زغيب “أعاق  حملة لتوزيع المساعدات على  الزحليين”، ومنعه من “الوقوف الى جانب أهله في زحلة من خلال حصص غذائية”، أصر السيد خيرو أنه لا يمكن توزيعها بأسلوب مختلف عن ذلك الذي إعتمده خلال حملته الأولى بمدرسة عبرين،  والذي أثار سخطا كبيرا في المدينة، وعلى مستوى لبنان، لما  تسبب به من تجمعات  مرفوضة في زمن كورونا.

الكلام الذي إنتشر لخيرو، يسقط  تفاصيل المباحثات التي أجراها أشخاص من قبله مع زغيب، حيث أبدى رئيس البلدية كل التعاون والإستعداد لوضع إمكانياتها في عملية توزيع الحصص، شرط أن يكون ذلك بأسلوب مراع لشروط التعبئة العامة.

ومن هنا يهم رئيس البلدية أن يوضح للزحليين تفاصيل ما جرى من مباحثات بينه وبين خيرو على الشكل التالي:

أولا : صحيح حضر أشخاص من قبل السيد خيرو الى البلدية، وأعربوا عن رغبته بتوزيع 2500 حصة في مدينة زحلة. إنما كان طلب هؤلاء أن تجري الحملة، على مدخل مقاهي البردوني. ولما كانت عملية التوزيع الأولى في مدرسة عبرين قد تسببت بحالة فوضى كبيرة، ومرفوضة في زمن كورونا، حيث لم يلتزم  منظمو الحملة بالتباعد الإجتماعي الذي إشترطناه في المرة الأولى، فإننا رفضنا آلية التوزيع نفسها هذه المرة.

ثانيا: إقترحنا أن يعتمد التوزيع آلية إيصال المساعدات الى المنازل. وأبدينا كل الإستعداد، إذا لم يكن لديه جهوزية لوجستية، أن تؤمن البلدية كافة التجهيزات المطلوبة، من حافلات النقل وحتى برادات تحفظ اللحوم والخصار  وجودة  غيرها من الحصص،  على أن توزع بشكل تدريجي ومتواصل، وفقا لجدول أسماء يحدده خيرو.

ثالثا: إذا كان السيد خيرو يبحث عن ظهور معين من خلال توزيع هذه الحصص، أكدنا له أنها ستوزع  بإسمه بطريقة مهذبة ومن دون إذلال الناس.

رابعا: إزاء تمسك السيد خيرو بطريقته في توزيع المساعدات، فإن  بلدية زحلة لا يمكنها الا أن تتصرف من ضمن أطر المسؤولية الملقاة على عاتقها. وهي بالتالي لن تسمح بأي تجمعات في المدينة، وخصوصا مع تفاقم الإصابات بكورونا في الجوار. آملة أن يبدي كل من يرغب بمساعدة أبناء المدينة حرصا موازيا على صحتهم.

بلدية زحلة تطلق آلية لتوزيع المساعدات تعتمد اللامركزية… تمنع الإزدواجية وتحقق العدالة بين المواطنين

بادرت بلدية زحلة- معلقة وتعنايل الى عقد سلسلة إجتماعات، تستكمل يوم غد الاربعاء، بهدف إطلاق آلية تعتمد اللامركزية في توزيع المساعدات والحصص الغذائية على المواطنين المقيمين في نطاقها، من خلال خلق لجنة بكل حي من أحياء المدينة، ستتحول مرجع معلومات أساسي يمنع الإزدواجية بتوزيع المساعدات، ويؤمن بالتالي عدالة إيصالها لمن يحتاجونها، بالتساوي.
رئيس بلدية زحلة – معلقة وتعنايل أسعد زغيب عرض في إجتماعين متتاليين عقدا لهذه الغاية مع ممثلي عدد من الأحياء، طريقة تشكيل اللجان التي سيضم كل منها مخاتير، رجال دين سواء أكانوا كهنة أو مشايخ أو من ينوب عنهما، بالإضافة الى عضو من أعضاء المجلس البلدي.
على كل لجنة تتشكل عقد إجتماعات دورية بهدف الوصول الى لائحة موحدة بأسماء الاسر الأكثر ضعفا في مدينة زحلة ونطاق بلديتها.
تعد اللائحة وفقا لنموذج موحد أنجزته البلدية وسيعمم على ممثلي اللجان، يتضمن كافة المعلومات حول الشخص أو العائلة المستفيدة وتاريخ آخر مساعدة تلقياها.
تحتفظ اللجنة بهذه البيانات، وتعود إليها في توجيه الجمعيات أو أي جهة مانحة، الى الأشخاص الذين يحتاجون للمساعدات التي تقدمها، سواء أكانت حصصا غذائية او أدوية او اي نوع آخر من المساعدات، مع ضرورة تحديث هذه البيانات في كل مرة توزع فيها المساعدات بنطاق عمل اللجنة، بمعلومات حول الجهة التي وزعت المساعدات، نوعية المساعدات التي قدمتها مواعيدها، والاشخاص الذين استفادوا منها.
لن تعمل اللجنة إلا في نطاق الحي الذي تمثله. وستعنى بكل لبناني مقيم في نطاق هذا الحي، أيا كانت طائفته وبعيدا عن التوجهات السياسية أو الحزبية أو غيرها.
لن تضم اللجنة الجمعيات والجهات المانحة، ولكنها ستستفيد من الحقائق المبينة في لوائح الأشخاص الأكثر ضعفا لدى اللجنة. وبإعتمادها عليها تساهم في عدم تلقي عائلة واحدة أكثر من مساعدة من أكثر من جهة، بينما تحرم عائلات أخرى محتاجة من حصص مشابهة.
ستلاحق بلدية زحلة تشكيل هذه اللجان بالأحياء من خلال أعضاء المجلس البلدي، وذلك وفقا لما شرحه رئيس البلدية في بداية حديثه “لتأمين إجتياز المرحلة الصعبة التي نعيشها بأقل الأضرار الممكنة على زحلة والزحليين. “

بلدية زحلة تجمع نواب المنطقة وممثلي مستشفياتها في جبهة واحدة بمواجهة كوروناوقرارات بتأمين جهاز فحص فوري للمستشفى الحكومي وتشكيل صندوق دعم لتأمين مواجهة  تداعيات مرحلة الإنتشار

لأن فيروس كورونا بسرعة إنتشاره  لا يمكن أن ينتظر بيروقراطية الإدارة المركزية  في إتخاذها الإجراءات الملحة لمواجهته، دعا رئيس بلدية زحلة – معلقة وتعنايل أسعد زغيب، نواب منطقة زحلة والبقاع الغربي، الى إجتماع طارئ  في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم الثلثاء، مع أصحاب وممثلي المستشفيات الخاصة في زحلة وقضائها، بالإضافة الى رئيس مجلس إدارة مستشفى الياس الهراوي الحكومي، هدف الى تشكيل قوة ضغط نيابية من جهة، تبدد العقبات التي لا تزال تؤخر حتى الآن تجهيز أقسام في المستشفى الحكومي لإستقبال مرضى الكورونا، ومن جهة ثانية الى البحث في كل الإجراءات المطلوبة لتبديد العقبات المالية الحائلة دون تأمين المستلزمات الطبية لهذه المرحلة، بالإضافة الى وضعها خطط المواجهة للمرحلة المقبلة، بالتعاون بين المستشفى الحكومي في زحلة والمستشفيات الخاصة.

حضر الإجتماع  رئيس لجنة الصحة النيابية  النائب عاصم عراجي، والنواب جورج عقيص، ميشال ضاهر، سليم عون، سيزار معلوف، محمد قرعاوي، إدي دمرجيان، وأنور جمعة، وكانت مداخلات لكل منهم، خلصت الى التوافق على تقديم كل الدعم اللازم لمستشفى الياس الهراوي الحكومي كي يكون جاهزا. وإنتهى الى توافق على تشكيل لجنة لجمع التبرعات، أبدى كل من النائب ميشال ضاهر والنائب عاصم عراجي بالإضافة الى رئيس البلدية إستعدادا  للإشراف عليها بالتعاون مع لجنة الأزمة الطبية المنبثقة من المستشفيات الخاصة. وستكون مهمة اللجنة تشكيل صندوق، تجمع فيه التبرعات  من أجل تأمين كافة مستلزمات مواجهة مخاطر الإنتشار السريع لفيروس كورونا، مع وضع خطط سريعة لتأمين إستقبال المرضى، في حال تفشي الوباء.

وأوضح رئيس البلدية لاحقا أن كل التبرعات التي تجمع في الصندوق سيعلن عنها، لتأمين الشفافية المطلقة في إنفاق هذه الاموال وفي تحديد الحاجات الإضافية.

رئيس مجلس إدارة المستشفى الحكومي الدكتور نقولا معكرون، شرح من جهته  إستعداد المستشفى لإستقبال مرضى كورونا من ضمن الخطة الموضوعة للمرحلة الأولى والتي تتضمن تجهيز 18 سريرا خلال أيام، شارحا في المقابل العقبات التي لا تزال تعترض إطلاق المركز بشكل رسمي، وخصوصا بالنسبة لتأمين جهاز ال pcr المطلوب للتأكد من نتائج الحالات المشتبه بها.

وإثر النقاش الذي أثاره عدم قدرة المسشتفى على تأمين الجهاز،  أبدى النائب ميشال ضاهر إستعدادا للتبرع بكلفته فورا، مع إستعداد لتأمينه خلال يومين للمستشفى، وذلك بعد أن جرى التواصل مع وزارة الصحة من قبل النائب عاصم عراجي، وأكدت ليونتها التامة بالنسبة لتلقي المساعدات في هذه الفترة.

وكان زغيب قد إفتتح الإجتماع بالتأكيد على أنه لا يمكننا أن نواجه وباء بسرعة إنتشار “كورونا”، بمثل هذا البطء. وقال “لا يجوز أن يصل الوباء الينا ولا نكون جاهزين”، مشيرا الى أن إقتراحه هو تحويل المستشفى الى مستشفى متخصص بالكورونا، على ان يحول باقي مرضاه الى المستشفيات الخاصة في هذه المرحلة. وأسف زغيب بالتالي لعدم تسلمه لائحة بمستلزمات المستشفى، التي أبدى إستعداد البلدية لتأمين تكلفتها، داعيا النواب الى تشكيل قوة ضغط على وزارة الصحة لتأمين مستلزمات المستشفى بالسرعة المطلوبة.

 وبعد عرض من قبل الدكتور معكرون لخطط إستيعاب المستشفى الحكومي في حال تفشي المرض، قدمت ورقة مطالب من قبل لجنة الأزمة الطبية المنبثقة  من مستشفيات زحلة الخاصة، وتضمنت رؤيتها حول  أن يكون المستشفى الحكومي خط الدفاع الأول في حال إنتشار فيروس كورونا ،  فدعت الى تأمين كافة التجهيزات المطلوبة له، مع الأخذ في الإعتبار إمكانية تحويل المستشفى بشكل كامل لإستقبال مرضى الكورونا في المرحلة المقبلة.  مبدية إستعدادها  في المقابل  لتكون بخط الدفاع الثاني، معللة ترويها حاليا بالخوف من نقل العدوى الى مرضى أخرين، والى كونها مثقلة بالديون، ومحتارة بكيفية التعاطي مع أزمة تأمين المستلزمات بالدولار، فضلا عن تضخم حجم مستحقاتها لدى الدولة..

الورقة تضمنت أيضا مطلبا بتجهيز مركز عزل خاص للمرضى أو الذين يشتبه بحالاتهم، الامر الذي شرح زغيب أن بلدية زحلة ستأخذه على عاتقها بعد أن تستكمل كل المعلومات المطلوبة حول كيفية إدارته.

بعد الإجتماع أعطي الكلام لرئيس لجنة الصحة البرلمانية النائب عاصم عراجي، الذي لخص مقررات اللقاء، ودعوته لإجتماعات متكررة من اجل توحيد كل الجهود في مواجهة أي إنتشار محتمل لوباء كورونا، وشدد عراجي على أهمية ملازمة اللبنانيين لمنازلهم حتى لا نصل الى المرحلة الرابعة من إنتشار كورونا. وتحدث عن النتائج الإيجابية التي خرج بها الإجتماع، وأبرزها دعم المستشفى الحكومي ليكون خط الدفاع الاول في منطقة البقاع. وأعلن أن المستشفى سيضم 19 سريرا، 16 منها للعزل، و3 للعناية بمن سيحتاجون الى تجهيزات التنفس الاصطناعي، على أن تتضمن المرحلة الثانية 49 سريرا للعزل  و20  سريرا للعناية الفائقة، وإذا اضطرينا سيكون المستشفى كله مركز أساسي في منطقة البقاع الأوسط لمرضى الكورونا.

وشدد على اهمية الجهوزية في المستشفيات الخاصة ليكون الجميع يدا واحدة في مواجهة هذه المرحلة.

بلدية زحلة تجمع نواب المنطقة وممثلي مستشفياتها في جبهة واحدة بمواجهة كورونا
وقرارات بتأمين جهاز فحص فوري للمستشفى الحكومي وتشكيل صندوق دعم لتأمين مواجهة تداعيات مرحلة الإنتشار

لأن فيروس كورونا بسرعة إنتشاره لا يمكن أن ينتظر بيروقراطية الإدارة المركزية في إتخاذها الإجراءات الملحة لمواجهته، دعا رئيس بلدية زحلة – معلقة وتعنايل أسعد زغيب، نواب منطقة زحلة والبقاع الغربي، الى إجتماع طارئ في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم الثلثاء، مع أصحاب وممثلي المستشفيات الخاصة في زحلة وقضائها، بالإضافة الى رئيس مجلس إدارة مستشفى الياس الهراوي الحكومي، هدف الى تشكيل قوة ضغط نيابية من جهة، تبدد العقبات التي لا تزال تؤخر حتى الآن تجهيز أقسام في المستشفى الحكومي لإستقبال مرضى الكورونا، ومن جهة ثانية الى البحث في كل الإجراءات المطلوبة لتبديد العقبات المالية الحائلة دون تأمين المستلزمات الطبية لهذه المرحلة، بالإضافة الى وضعها خطط المواجهة للمرحلة المقبلة، بالتعاون بين المستشفى الحكومي في زحلة والمستشفيات الخاصة.
حضر الإجتماع رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي، والنواب جورج عقيص، ميشال ضاهر، سليم عون، سيزار معلوف، محمد قرعاوي، إدي دمرجيان، وأنور جمعة، وكانت مداخلات لكل منهم، خلصت الى التوافق على تقديم كل الدعم اللازم لمستشفى الياس الهراوي الحكومي كي يكون جاهزا. وإنتهى الى توافق على تشكيل لجنة لجمع التبرعات، أبدى كل من النائب ميشال ضاهر والنائب عاصم عراجي بالإضافة الى رئيس البلدية إستعدادا للإشراف عليها بالتعاون مع لجنة الأزمة الطبية المنبثقة من المستشفيات الخاصة. وستكون مهمة اللجنة تشكيل صندوق، تجمع فيه التبرعات من أجل تأمين كافة مستلزمات مواجهة مخاطر الإنتشار السريع لفيروس كورونا، مع وضع خطط سريعة لتأمين إستقبال المرضى، في حال تفشي الوباء.
وأوضح رئيس البلدية لاحقا أن كل التبرعات التي تجمع في الصندوق سيعلن عنها، لتأمين الشفافية المطلقة في إنفاق هذه الاموال وفي تحديد الحاجات الإضافية.
رئيس مجلس إدارة المستشفى الحكومي الدكتور نقولا معكرون، شرح من جهته إستعداد المستشفى لإستقبال مرضى كورونا من ضمن الخطة الموضوعة للمرحلة الأولى والتي تتضمن تجهيز 18 سريرا خلال أيام، شارحا في المقابل العقبات التي لا تزال تعترض إطلاق المركز بشكل رسمي، وخصوصا بالنسبة لتأمين جهاز ال pcr المطلوب للتأكد من نتائج الحالات المشتبه بها.
وإثر النقاش الذي أثاره عدم قدرة المسشتفى على تأمين الجهاز، أبدى النائب ميشال ضاهر إستعدادا للتبرع بكلفته فورا، مع إستعداد لتأمينه خلال يومين للمستشفى، وذلك بعد أن جرى التواصل مع وزارة الصحة من قبل النائب عاصم عراجي، وأكدت ليونتها التامة بالنسبة لتلقي المساعدات في هذه الفترة.
وكان زغيب قد إفتتح الإجتماع بالتأكيد على أنه لا يمكننا أن نواجه وباء بسرعة إنتشار “كورونا”، بمثل هذا البطء. وقال “لا يجوز أن يصل الوباء الينا ولا نكون جاهزين”، مشيرا الى أن إقتراحه هو تحويل المستشفى الى مستشفى متخصص بالكورونا، على ان يحول باقي مرضاه الى المستشفيات الخاصة في هذه المرحلة. وشدد زغيب على ضرورة تسليمه لائحة بمواصفات وأسعار المستلزمات المطلوبة والتي أبدى إستعداد البلدية لتأمين ما أمكن من تكلفتها، داعيا النواب الى تشكيل قوة ضغط على وزارة الصحة لتأمين مستلزمات المستشفى بالسرعة المطلوبة.
وبعد عرض من قبل الدكتور معكرون لخطط إستيعاب المستشفى الحكومي في حال تفشي المرض، قدمت ورقة مطالب من قبل لجنة الأزمة الطبية المنبثقة من مستشفيات زحلة الخاصة، وتضمنت رؤيتها حول أن يكون المستشفى الحكومي خط الدفاع الأول في حال إنتشار فيروس كورونا ، فدعت الى تأمين كافة التجهيزات المطلوبة له، مع الأخذ في الإعتبار إمكانية تحويل المستشفى بشكل كامل لإستقبال مرضى الكورونا في المرحلة المقبلة. مبدية إستعدادها في المقابل لتكون بخط الدفاع الثاني، معللة ترويها حاليا بالخوف من نقل العدوى الى مرضى أخرين، والى كونها مثقلة بالديون، ومحتارة بكيفية التعاطي مع أزمة تأمين المستلزمات بالدولار، فضلا عن تضخم حجم مستحقاتها لدى الدولة..
الورقة تضمنت أيضا مطلبا بتجهيز مركز عزل خاص للمرضى أو الذين يشتبه بحالاتهم، الامر الذي شرح زغيب أن بلدية زحلة ستأخذه على عاتقها بعد أن تستكمل كل المعلومات المطلوبة حول كيفية إدارته.
بعد الإجتماع أعطي الكلام لرئيس لجنة الصحة البرلمانية النائب عاصم عراجي، الذي لخص مقررات اللقاء، ودعوته لإجتماعات متكررة من اجل توحيد كل الجهود في مواجهة أي إنتشار محتمل لوباء كورونا، وشدد عراجي على أهمية ملازمة اللبنانيين لمنازلهم حتى لا نصل الى المرحلة الرابعة من إنتشار كورونا. وتحدث عن النتائج الإيجابية التي خرج بها الإجتماع، وأبرزها دعم المستشفى الحكومي ليكون خط الدفاع الاول في منطقة البقاع. وأعلن أن المستشفى سيضم 19 سريرا، 16 منها للعزل، و3 للعناية بمن سيحتاجون الى تجهيزات التنفس الاصطناعي، على أن تتضمن المرحلة الثانية 49 سريرا للعزل و20 سريرا للعناية الفائقة، وإذا اضطرينا سيكون المستشفى كله مركز أساسي في منطقة البقاع الأوسط لمرضى الكورونا.
وشدد على اهمية الجهوزية في المستشفيات الخاصة ليكون الجميع يدا واحدة في مواجهة هذه المرحلة.

حملة التعقيم في زحلة بدأت وتمتد على يومين زغيب: زحلة خالية حتى الآن من الفيروس بفضل إلتزام أهلها بالحجر المنزلي

استكملت في مدينة زحلة ونطاقها اليوم الأحد عملية تعقيم الشوارع  والمساحات العامة، بمشاركة ثلاث آليات تابعة للدفاع المدني، سيارتين مجهزتين بمرشات تابعتين لشركة صقر للنقليات،  بالإضافة الى آليات بلدية زحلة.

حملة التعقيم التي بدأت منذ السادسة  صباحا  بمواكبة الشرطة البلدية، ستمتد على مدى يومين لتغطية كامل مساحة زحلة ونطاقها، وتشمل نحو  250 كلمتر من الطرقات العامة والرئيسية. وبحسب رئيس بلدية زحلة – معلقة وتعنايل أسعد زغيب فإن هذه الحملة ستتكرر في الأسابيع المقبلة، على أن تخضع الشوارع والأحياء لتعقيم مشابه مرة في الاسبوع على مدة شهر.

وكان رئيس البلدية قد لاقى الفرق المشاركة في الحملة في القصر البلدي، وشكرهم على الجهود التي يبذلونها، منوها بإلتزام الزحليين الكبير بالحجر المنزلي، والذي جعلها حتى الآن مدينة خالية من الفيروس.

وقال زغيب نحن لسنا لا كوريا ولا الصين حتى نستخدم الجيش في إلزام المواطنين على ملازمة منازلهم، وإعتمادنا الكبير هو على مدى الوعي الموجود عند المواطن، والذي يجب أن يراعي الصالح العام، ومصلحتنا حاليا  هي في حجر أنفسنا منزليا والإبتعاد عن أي مصدر خطر يمكن أن يتسبب بإنتشار الفيروس. فقدراتنا معروفة، ونحاول أن نتعاطى مع “المحنة” القائمة من ضمن القدرات، ومن هنا مطلوب حد أقسى من التعاون، لكي نخفف من الضرر. وقال زغيب  ملازمة المنازل هي الوسيلة الأقل كلفة، في ظل ظروفنا المالية واللوجستية،  لنتحاشى هذا الوباء وإنتشاره في لبنان، خصوصا أننا لا نملك من التجهيزات الصحية اللوجستية  ما يمكن أن يغطي المواطنين في حال تفشي المرض، فلا مستشفياتنا كافية، ولا تجهيزاتها كافية، ولا كوادرها كافية، ولذلك واجبنا للحفاظ على صحتنا وعلى صحة  أحبائنا هو الإلتزام بالحجر المنزلي.

 

 

الصليب الأحمر اللبناني في القصر البلدي… والهدف توعوي

 

إنعقدت في القصر البلدي في زحلة ورشة تثقيفية توعوية  للموظفين والشرطة البلدية  حول فيروس كورونا، وكيفية الحد من مخاطره،  من ضمن مهمة إتخذها الصليب الأحمر اللبناني على عاتقه لتوعية المجتمع المحلي حول الفايروس المستجد.

الورشة تضمنت جلسات تفاعلية حول كيفية المحافظة على النظافة، والوقاية من الفيروس، وكيفية إستخدام القفازات والأقنعة، وكيفية تطبيق الحجر المنزلي بشكل فعال…

القاعدة الأساسية أن يتعامل كل إنسان مع الآخر وكأنه هو مصاب بالفيروس، والآخر مصاب به أيضا، وبذلك ننجح في حماية مجتمعنا من خلال حماية كل فرد لنفسه.

الورشة أدارها مسعفا الصليب الأحمر في زحلة ايلي جبور وعبير يوسف، وحافظ المشاركون فيها خلال أربع جلسات متتالية على تباعد المسافات فيما بينهم، عملا بتوصيات منظمة الصحة العالمية بالحفاظ على المسافة الآمنة.

محاربة كورونا مسؤوليتي ومسؤوليتك… خلينا نواجهه سوا

“فيروس كورونا” وفقا لآراء كل الخبراء منه وباء بينتقل بالجو، وإنما بشكل كل واحد منا مشروع حامل لعدواه إذا ما رفعنا درجة الوعي، وتعاونا كلنا سوى بمحاربته… مسؤولية كل فرد منا بتكمل مسؤولية الآخر، كرمال هيك صار لازم نرفع درجة الحذر، ونلتزم كلنا بهاالإرشادات اللي وحدها كفيلة بحمايتنا، حماية عائلاتنا، وبالتالي مجتمعاتنا….

مجلس بلدية زحلة- معلقة وتعنايل: لإقفال المؤسسات في المدينة كإجراء وقائي

عقد مجلس بلدية زحلة – معلقة وتعنايل اجتماعه الاسبوعي برئاسة المهندس اسعد زغيب وصدر عنه البيان التالي :

عطفا على اللقاءات والإجتماعات والتعاميم الصادرة عن الجهات الرسمية، والتي دعت الى رفع درجات الحيطة والحذر للوقاية من  إنتشار فيروس كورونا،  يدعو مجلس  بلدية  زحلة –معلقة وتعنايل أصحاب المؤسسات التجارية والصناعية والزراعية  والشركات في  المدينة ونطاقها، الى إقفال مؤقت، كإجراء وقائي يجنب المدينة وأهلها خطر تفشي هذا الفيروس، وذلك إبتداء من صباح يوم السبت  14 آذار الجاري وحتى نهاية الأسبوع المقبل ضمنا، على أن يتم تحديث هذه القرارات وفقا لتطور الظروف في المرحلة المقبلة.

يستثنى من هذه الدعوة المؤسسات التي تعنى بتصنيع  وتجارة المواد الغذائية واللحوم والخضار وافران الخبز والصيدليات، ومحطات الوقود التي يطلب منها أيضا أن تراعي أقصى درجات الحيطة والحذر، وأن تلتزم بشروط السلامة العامة والنظافة ، كما ونطلب من التجار الكرام الالتزام بالأسعار الطبيعية للسلع .

 كما يدعو المجلس البلدي  المواطنين الى الحد من تنقلاتهم، وحصر الخروج من منازلهم بالحاجات الملحة، على أن يلتزموا بكافة الإرشادات التي أعطيت وتعطى لهم.

 ويطلب المجلس من  النازحين السوريين الحد من تحركاتهم، والتزام أماكن سكنهم وعدم التجمع  أمام ماكينات الصرف الآلي، سواء داخل المدينة أو  على الاوتوستراد،  لما قد تخلقه هذه التجمعات من بيئة حاضنة للفيروس المستجد.

والدعوة موجهة أخيرا للزحليين الى  متابعة والإلتزام بالإرشادات والتوجيهات على صفحة البلدية الإلكترونية :

‏www.zahle.gov.lb